أبو حمد الحسني Admin
المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 29/04/2018
| موضوع: مناجات الإمام علي بن الحسين(ع) من 11 إلى 15 الأربعاء يونيو 20, 2018 9:36 am | |
| الْمُنَاجَاةُ الْحَادِيَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْمُفْتَقِرِينَ لِيَوْمِ الْإِثْنَيْنِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي كَسْرِي لَا يَجْبُرُهُ إِلَّا لُطْفُكَ وَحَنَانُكَ ، وَفَقْرِي لَا يُغْنِيهِ إِلَّاعَطْفُكَ وَإِحْسَانُكَ ، وَرَوْعَتِي لَا يُسَكِّنُهَا إِلَّا أَمَانُكَ ، وَذِلَّتِي لَا يُعِزُّهَا إِلَّا سُلْطَانُكَ ، وَأُمْنِيَّتِي لَا يُبَلِّغُنِيهَاإِلَّا فَضْلُكَ ، وَخَلَّتِي لَا يَسُدُّهَا إِلَّا طَوْلُكَ ، وَحَاجَتِي لَايَقْضِيهَا غَيْرُكَ ، وَ كَرْبِي لَا يُفَرِّجُهَا سِوَى رَحْمَتِكَ ، وَ ضُرِّيلَا يَكْشِفُهُ غَيْرُ رَأْفَتِكَ ، وَغُـلَّتِي لَا يُبَرِّدُهَا إِلَّا وَصْلُكَ، وَلَوْعَتِي لَا يُطْفِئُهَا إِلَّا لِقَاؤُكَ ، وَشَوْقِي إِلَيْكَ لَايَبُلُّهُ إِلَّا النَّظَرُ إِلَى وَجْهِكَ، وَقَــرَارِي لَا يَقِــرُّ دُونَدُنُوِّي مِنْكَ ، وَلَهْفَتِي لَا يَرُدُّهَا إِلَّا رَوْحُكَ ، وَسُقْمِي لَايَشْفِيهِ إِلَّا طِبُّكَ ، وَغَمِّي لَا يُزِيلُهُ إِلَّا قُرْبُكَ ، وَجُرْحِيلَا يُبْرِئُهُ إِلَّا صَفْحُكَ ، وَرَيْنُ قَلْبِي لَا يَجْلُوهُ إِلَّا عَفْوُكَ، وَوَسْوَاسُ صَدْرِي لَا يُزِيحُهُ إِلَّا أَمْرُكَ ، فَيَا مُنْتَهَى أَمَلِ الْآمِلِينَ ، وَيَا غَايَةَ سُؤْلِ السَّائِلِينَ ، وَيَا أَقْصَى طَلِبَةِ الطَّالِبِينَ ، وَيَا أَعْلَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَيَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ، وَيَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ ،وَيَا ذُخْرَ الْمُعْدِمِينَ ، وَيَا كَنْزَ الْبَائِسِينَ ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَيَا قَاضِيَ حَوَائِجِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، لَكَ تَخَضُّعِي وَسُؤَالِي ، وَإِلَيْكَ تَضَرُّعِي وَابْتِهَالِي ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنِيلَنِي مِنْ رَوْحِ رِضْوَانِكَ ، وَتُدِيمَ عَلَيَّ نِعَمَ امْتِنَانِكَ ، وَهَا أَنـا بِبَابِ كَرَمِكَ وَاقِفٌ ، وَلِنَفَحَاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ ، وَبِحَبْلِكَ الشَّدِيدِ مُعْتَصِمٌ ، وَبِعُــرْوَتِكَ الْوُثْقَى مُتَمَسِّكٌ . إِلَهِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الذَّلِيلَ ذَا اللِّسَانِ الْكَلِيلِ وَالْعَمَلِ الْقَلِيلِ ،وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِطَوْلِكَ الْجَزِيلِ ، وَاكْنُفْهُ تَحْتَ ظِلِّكَ الظَّلِيلِ ، يَا كَرِيمُ يَا جَمِيلُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الْمُنَاجَاةُ الثَّانِيَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْعَارِفِينَ لِيَوْمِ الثَّلَاثَاءِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنَائِكَ كَمَا يَلِيقُ بِجَلَالِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَمَالِكَ ، وَانْحَسَرَتِ الْأَبْصَارُ دُونَالنَّظَرِ إِلَى سُبُحَاتِ وَجْهِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلَّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ . إِلَهِي فَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَوَشَّحَتْ [ تَرَسَّخَتْ ] أَشْجَارُ الشَّوْقِ إِلَيْكَ فِي حَدَائِقِ صُدُورِهِمْ ، وَأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجَامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَى أَوْكَارِ الْأَفْكَارِ يَأْوُونَ ، وَفِي رِيَاضِ الْقُرْبِ وَالْمُكَاشَفَةِ يَرْتَعُونَ ، وَمِنْ حِيَاضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلَاطَفَةِ يَكْرَعُونَ ، وَ شَرَائِعِ الْمُصَافَاةِ يَرِدُونَ ، قَدْ كُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ ، وَانْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّيْبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ مِنْ ضَمَائِرِهِمْ ، وَانْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّكِّ عَنْقُلُوبِهِمْ وَسَرَائِرِهِمْ، وَانْشَرَحَتْ بِتَحْقِيقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ ، وَعَـلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِي الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ ، وَعَـذُبَ فِي مَعِينِ الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ ، وَطَابَ فِي مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ ، وَأَمِنَ فِي مَوْطِنِ الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ ، وَاطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَى رَبِّ الْأَرْبَابِ أَنْفُسُهُمْ ، وَتَيَقَّنَتْ بِالْفَوْزِوَالْفَلَاحِ أَرْوَاحُهُمْ ، وَقَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَى مَحْبُوبِهِمْ أَعْيُنُهُمْ ، وَاسْتَقَرَّ بِإِدْرَاكِ السُّؤْلِ وَنَيْلِ الْمَأْمُولِ قَرَارُهُمْ ، وَرَبِحَتْ فِي بَيْعِ الدُّنْيَا بِالْآخِــرَةِ تِجَارَتُهُمْ . إِلَهِي مَا أَلَذَّ خَوَاطِرَ الْإِلْهَامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَمَا أَحْلَى الْمَسِيرَ إِلَيْكَ بِالْأَوْهَامِ فِي مَسَالِكِ الْغُيُوبِ ، وَمَاأَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ ، وَمَا أَعْذَبَ شِرْبَ قُـــرْبِكَ ، فَأَعِذْنَا مِنْطَرْدِكَ وَإِبْعَادِكَ ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَخَصِّ عَارِفِيكَ ، وَأَصْلَحِ عِبَادِكَ ، وَأَصْدَقِ طَائِعِيكَ ، وَأَخْلَصِ عُبَّادِكَ ، يَا عَظِيمُ يَاجَلِيلُ ، يَا كَرِيمُ يَا مُنِيلُ ، بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الْمُنَاجَاةُ الثَّالِثَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الذَّاكِرِينَ ، لِيَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ : بِسْمِ اللَّهِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي لَوْ لَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي لَا بِقَدْرِكَ ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلًّا لِتَقْدِيسِكَ ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا ، وَإِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَ تَسْبِيحِكَ . إِلَهِي فَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ فِي الْخَلَإِ وَالْمَلَإِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالْإِعْلَانِ وَالْإِسْرَارِ، وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَآنِسْنَا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ ، وَالسَّعْيِ الْمَرْضِيِّ ، وَجَازِنَا بِالْمِيزَانِ الْوَفِيِّ . إِلَهِي بِكَ هَامَتِ الْقُلُوبُ الْوَالِهَةُ، وَعَلَى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ الْعُقُولُ الْمُتَبَايِنَةُ ، فَلَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إِلَّا بِذِكْرَاكَ ، وَلَا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَاكَ ، أَنْتَ الْمُسَبَّحُ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَالْمَعْبُودُ فِي كُلِّزَمَانٍ ، وَالْمَوْجُودُ فِي كُلِّ أَوَانٍ ، وَالْمَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسَانٍ، وَالْمُعَظَّمُ فِي كُلِّ جَنَانٍ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ ، وَمِنْ كُلِّ رَاحَةٍ بِغَيْرِ أُنْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ سُرُورٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ شُغُلٍ بِغَيْرِ طَاعَتِكَ . إِلَهِي أَنْتَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اذْكُــرُوا اللَّهَ ذِكْــرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ…﴾ فَأَمَرْتَنَا بِذِكْرِكَ وَوَعَدْتَنَا عَلَيْهِ أَنْ تَذْكُرَنَا، تَشْرِيفاً لَنَا وَتَفْخِيماً وَإِعْظَاماً، وَهَا نَحْنُ ذَاكِرُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَأَنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا، يَا ذَاكِرَ الذَّاكِرِينَ ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الْمُنَاجَاةُ الرَّابِعَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الْمُعْتَصِمِينَ لِيَوْمِ الْخَمِيسِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ يَا مَلَاذَ اللَّائِذِينَ ، وَيَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ ، وَيَا مُنْجِيَ الْهَالِكِينَ ،وَيَا عَاصِمَ الْبَائِسِينَ ، وَيَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيَا كَنْزَ الْمُفْتَقِرِينَ ، وَيَا جَابِرَ الْمُنْكَسِرِينَ ، وَيَا مَأْوَى الْمُنْقَطِعِينَ ، وَيَا نَاصِرَ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَا مُجِيرَ الْخَائِفِينَ ، وَيَا مُغِيثَ الْمَكْرُوبِينَ ، وَيَا حِصْنَ اللَّاجِينَ ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ ، وَإِنْ لَمْ أَلُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ، وَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الذُّنُوبُ إِلَى التَّشَبُّثِ بِأَذْيَالِ عَفْوِكَ ، وَأَحْوَجَتْنِي الْخَطَايَا إِلَى اسْتِفْتَاحِ أَبْوَابِ صَفْحِكَ ، وَدَعَتْنِي الْإِسَاءَةُ إِلَى الْإِنَاخَةِ بِفِنَاءِ عِزِّكَ ، وَحَمَلَتْنِي الْمَخَافَةُ مِنْ نَقِمَتِكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ ، وَمَا حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ ، وَلَا يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ . إِلَهِي فَلَا تُخْلِنَا مِنْ حِمَايَتِكَ ، وَلَا تُعْرِنَا مِنْ رِعَايَتِكَ ، وَذُدْنَا عَنْ مَوَارِدِ الْهَلَكَةِ ، فَإِنَّا بِعَيْنِكَ وَفِي كَنَفِكَ ، وَلَكَ أَسْأَلُكَ بِأَهْلِ خَاصَّتِكَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ ، وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْنَا وَاقِيَةً تُنْجِينَا مِنَ الْهَلَكَاتِ ، وَتُجَنِّبُنَا مِنَ الْآفَاتِ ، وَتُكِنُّنَا مِنْ دَوَاهِي الْمُصِيبَاتِ ، وَأَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنَا مِنْ سَكِينَتِكَ ، وَأَنْ تُغَشِّيَ وُجُوهَنَا بِأَنْوَارِ مَحَبَّتِكَ ، وَأَنْ تُؤْوِيَنَا إِلَى شَدِيدِ رُكْنِكَ ، وَأَنْ تَحْوِيَنَا فِي أَكْنَافِ عِصْمَتِكَ ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الْمُنَاجَاةُ الْخَامِسَةَ عَشَرَ مُنَاجَاةُ الزَّاهِدِينَ لِلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي أَسْكَنْتَنَا دَاراً حَفَرَتْ لَنَا حُفَـرَ مَكْرِهَا، وَعَلَّقَتْنَا بِأَيْدِي الْمَنَايَا فِي حَبَائِلِ غَدْرِهَا ، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكَائِدِ خُدَعِهَا ، وَ بِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِهَا ، فَإِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا ، الْمُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا ، الْمَحْشُوَّةُ بِالْآفَاتِ ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَبَاتِ. إِلَهِي فَزَهِّدْنَا فِيهَا وَسَلِّمْنَا مِنْهَا بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلَابِيبَ مُخَالَفَتِكَ ، وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنَا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ ، وَأَجْمِلْ صِلَاتِنَا مِنْ فَيْضِ مَوَاهِبِكَ ، وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنَا أَشْجَارَ مَحَبَّتِكَ ، وَأَتْمِمْ لَنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِكَ ، وَأَذِقْنَا حَلَاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنَا يَوْمَ لِقَائِكَ بِرُؤْيَتِكَ ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوبِنَا ، كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ وَالْأَبْرَارِ مِنْ خَاصَّتِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَيَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. | |
|